الأربعاء، 9 فبراير 2011

وائل غنيم، لماذا، وكيف ومن يكون؟


وائل سعيد عباس غنيم، مواليد 1980، القاهرة.
بكالوريوس هندسة الحاسبات جامعة القاهرة، وماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية.


وللعرفة المزيد عن وائل غنيم، صفحته على موقع المعرفة، ويكيبيديا.


موضوعنا الرئيسي، وهدف المدونة هو تفسير وإثبات وتحليل "السبب" الذي يجعلنا نُنَصب ونختار "وائل غنيم" كزعيم وقائد للشباب.
ببساطة، وكما قلنا في إفتتاحية المدونة، "الأسباب كثيرة، والأهم أنها أسباب مقنعة ومنطقية جداً وموضوعية للغاية"


وإليكم الأسباب:


أولاً:
 وائل غنيم، يعمل مدير التسويق في جوجل، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمعروف أن الموظفين العاملين في جوجل من الناحية المادية ومن ناحية الأجور والمرتبات في حالة مرتفعة للغاية، ومعدل الأجور في جوجل من أعلى معدلات الأجور في أمريكا وأوروبا والعالم. بالإضافة إلى أن جوجل في القائمة السنوية لـ"أفضل الشركات للعمل بها في العالم"، يعني أن مناخ العمل وطريقة التعامل مع الموظفين كريمة للغاية وجيدة للغاية، فالوضع النفسي في العمل لدى جوجل مرتفع ورائع جدا. وهذا للموظفين.
أما المديرين العاملين في جوجل، فالوضع أعلى وأقوى وأفضل!
بمعنى، أن وائل غنيم مدير التسويق في جوجل الشرق الأوسط، فبالتأكيد وضع وائل غنيم المادي كريم للغاية، ويدخل في فئة الأغنياء، بالإضافة إلى أنه له نفوذ قوي للغاية وسلطة مدفوعة بأكبر شركة إنترنت وتقنية في العالم كله "جوجل"!


ما أريد توصيله لكم هو، وائل غنيم في وضع مادي مرتفع، في أنجح شركة في العالم في مجال الإنترنت، في مركز إداري مرموق، من الشخصيات المشهورة عالمياً في مجال عمله وتخصصه، وأخيراً متزوج ولديه ولدان وحياة أسرية!


هل هناك أحد عاقل في مصر كلها والعالم أجمع، "يُغامر" و"يُراهن" على كل هذه المميزات الكبيرة والمعيشة الكريمة للغاية، من أجل أهداف شخصية، أو شهرة أو مال وما إلى ذلك؟؟!
أترك الإجابة لكم.


ولكني سأجاوب عن السؤال.
هناك إحتمالان، أن يكون لديه أهداف شخصية من وراء ذلك، ولكن كيف؟
هل يغامر بحياته، وأمنه، وإستقراره ومستقبله؟
هل يغامر بأسرته وزوجته وأولاده، وحياتهم، وأمنهم وإستقرارهم ومستقبلهم؟


ونحن في الأساس نعلم جيداً، أنا وائل غنيم في غنى عن أي إغراءات مادية أو مكاسب شخصية من وراء إنشاءه لصفحة "كلنا خالد سعيد"، وأنها السبب الرئيسي بعد الله في إشعال فتيل الثورة المصرية يوم 25 يناير 2011.


إذا إجابة السؤال، لا يوجد أحد عاقل في مصر يقوم بما فعله "وائل غنيم"، ولكـــــــــــن،
هناك قلة قليلة جداً قد تتجرأ وتتشجع وتقوم بذلك.


هذه القلة القليلة "وائل غنيم" يُحسب منها.
القلة القليلة تُسمى "الرجل الشريف"، "رجل المبادئ"، "رجل لديه ضمير حي".


وائل غنيم لديه الشرف الذي يجعله يدافع عن حقوق المظلومين والمسلوبي الإرادة من الفقراء من المصريين.
لديه مبادئ المروءة والرجولة والشرف والضمير، والسعي دائماً وراء الحق. فما حققه من خلال صفحة "كلنا خالد سعيد" خير دليل على ذلك!




ثانياً:
لو فرضنا أن وائل غنيم لديه "أهداف شخصية" من وراء ما قدمه حتى الآن.
إحتمال وارد جداً، قد يكون يسعى لأن يكون بطلاً قومياً، وفي نفس الوقت قد يُخطط لشيء ما يحقق من وراءه مكاسب له، وله فقط.


ولكن الذي ينفي هذا الإحتمال بشكل قاطع هو:
"وائل غنيم لحد هذه اللحظة لم يظهر عليه أي سلوك، ولم يخرج منه أي حديث يثبت ذلك، بل على العكس تماماً، كل ما قاله منذ إطلاق صراحه، وكل ما كتبه منذ إنشاءه لصفحة "كلنا خالد سعيد" تثبت العكس تماماً من هذا الإحتمال!
تثبت أن هدفه هو إسترجاع الحقوق المسلوبة،
الوقوف بجانب الضعيف الفقير، منعدم القوى والحيلة،
نصرة الحق ولو كان على رقبته، ورقبة أسرته (زوجته وأولاده) وعائلته (إخوانه ووالديه)!


هذا مالدي في الوقت الحالي،
هذا الموضوع له جزء ثاني يؤكد أكثر نزاهة البطل "وائل غنيم" ويؤكد مصداقيته، ويؤكد سلامة نيته وحسنها، ويؤكد أن هدفه هو الصالح العام، هدفه من أجل مصر، من أجل جميع المصريين.
من أجل جميع المصريين، واضعاً إسمه وإسم أسرته في آخر القائمة!!


وائل غنيم، "أنت رجلٌ، والرجالُ قليلُ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق