الاثنين، 14 فبراير 2011

وائل غنيم وإتهامه بالعمالة لأمريكا وإسرائيل، أدلة أكيدة وبراهين قاطعة



في البداية، أريد التوضيح مرة أخرى ان المدونة ليست من أجل الدفاع عن وائل غنيم كـ "شخص"، وإنما هدفها هو الدفاع عن الرجال الوطنيين الذين دافعوا عن مصر وساهموا في تقدمها بشكل مباشر وغير مباشر، ووائل غنيم كان السبب الأول بعد الله في لم شمل جميع طوائف وأطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد وعلى مطلب واحد، من خلال ثورة 25 يناير العظيمة.


كما ذكرنا، سنقوم بإستعراض كل ما قدمه وائل غنيم لـثورة الشباب 25 يناير، سنثبت بالأدلة والبراهين والحجج المنطقية الموضوعية صحة ذلك.


خبر في جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 13-2-2011
بعنوان "ترجمة على "جوجل" تثير الاستياء من وائل غنيم"
رابط الخبر


موضوع الخبر الرئيسي عن إنشاء صفحة على الفاسبوك بإسم "كارهي وائل غنيم"!!
سأقوم بالتعليق على الخطوط العريضة التي وردت في خبر الأهرام، وأيضاً سأقوم بالرد على بعض الردود التي وردت في صحفة "كارهي وائل غنيم".


خبر الأهرام
رابط الخبر
"وتشكك الكثيرون في هوية وائل غنيم ولم يصدقوا دموعه التى حاول إظهارها على حد وصفهم بأنها "دموع تماسيح" في لقائه مع منى الشاذلى ضمن برنامج "العاشرة مساءً" إضافة إلى اكتشافهم عمله في موقع جوجل اليهودى ووصفوه بأنه عميل للأمريكان وذلك بعد أن صرح على إحدى المواقع الإلكترونية أن تفكيره في الثورة جاء بعد ظهور وعودة الدكتور محمد البرادعى."


بعد أن رفعتمموه على الأعناق وأوصلتموه إلى عنان السماء!
تقوموا الآن وفي لحظة بدفنه في سابع أرض ووصفه بالعمالة وإتهامه بالخيانة!!


أقسم بالله أننا غاية في الخسة وغاية في الغباء، نحن المصريين،


في الخبر المقتبس في الأعلى بالأحمر من خبر الأهرام، ذكروا أن دموع وائل غنيم في العاشرة مساءاً هي دموع ليست حقيقية وأنها تمثيل، ووصفوها بأنها "دموع التماسيح" إشارة إلى الكذب والغدر!!


دعونا نأخذ ما تم إقتباسه بالأحمر، بقليل من التحليل والتمحيص بشكل موضوعي ومنطقي،
سنتفق مع صاحب إدعاء، أن وائل غنيم كان يبكي تمثيلاً وكذباً بالفعل، وأنها "دموع تماسيح".
وأيضاً بأنه عمل في جوجل اليهودي ووعميل بالتالي لأمريكا.


إذا كان وائل غنيم عميل يهودي وجاسوس أمريكي، فإن محمد البرادعي وأحمد زويل هم أكبر عميلين وجاسوسيين لأمريكا وإسرائيل!


دليل ذلك، أحمد زويل هو أمريكي مصري، "سيرة ذاتية"، "يشارك أحمد زويل في مجلس المستشارين الرئاسي الأمريكي حول العلوم والتكنولوجيا التابع للبيت الأبيض بعد أن عينه الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما".
وحالياً، أحمد زويل هو "مبعوث علمي للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط"


محمد البرادعي والجدل القائم عليه بإتهامه بالعمالة والتبعة لأمريكا وإسرائيل، والمتابع للأخبار والأحداث السياسية على علم كامل بذلك.


النقطة الأخطر،
أين كان أحمد زويل، ومحمد البرادعي يوم 25 يناير؟
البرادعي لم يكن في مصر،
أحمد زويل كان سيأتي لمصر ولكنه ألغى زيارته
!!!!!!!!!!!!!!!!


أين كان العميل الخائن "وائل غنيم"؟؟


وائل غنيم كان في قلب الحدث، في وجه المدفع، وفي نار جهنم نظام الرئيس السابق حسني مبارك!
كان يشارك ملايين الشباب المصري الوطني الحر "ثورته ضد الظلم والإستبداد وإسترجاع الحقوق"
كان يضحي بحياته في وجه الرصاص الحي وبطش جهاز الداخلية الممثل في الشرطة وأمن الدولة والأمن المركزي!


النقطة الأخرى حول "عمله في موقع جوجل اليهودى"
ما هي المشكلة في ذلك؟؟
لن أتكلم عن أمثلة من حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو الحكم الشرعي في ذلك.
سأتحدث عن آلاف الشباب المصري المقيم في أمريكا، والعاملين في شركات أجنبية أمريكية وإسرائيلية،
هل جميع هؤلاء عملاء وجواسيس؟
فلنفترض أنهم كذلك، وأنهم جميعاً عملاء وجواسيس،
وأيضاً الجاسوس أحرص ما يكون على حياته، وبعدها مصالحه وأعماله "الجاسوسية".
أين وائل غنيم من ذلك؟
كل ما دعى ويدعوا له وائل غنيم هو "حقوق الشعب المصري بكافة طوائفه وأعماره وإتجاهاته وإنتمائاته ودياناته،
على العكس تماماً مما يدعوا له وتنتهجه أمريكا وإسرائيل من سياسة "التفريق" و"زرع الفتنه والوقيعة" بين الدول العربية والإسلامية ومنها "مصر".


فأين "الفتنة والوقيعة" التي يزرعها وائل غنيم بيننا؟؟
إلا إذا إعتبرت أن "المطالبة" بحقوق "الشهداء"، المطالبة بحقوق الشعب المطحون والمغلوب على أمره، إذا إعتبرتم تلك المطالب هدفها الوقيعة بين المصريين!!
الديمقراطية هي الرجعية والدكتاتورية الجديدة
الحياة الكريمة والعدالة الإجتماعية هي مصطلحات خبيثة لها دلائل ومعاني خطيرة!!
إذا كان الصليب مع الهلال، أو الهلال مع الصليب، هي في حد ذاتها ذات أهداف قذرة وخبيثه تُأجج نار الفتنة والوقيعة والكره بين مسلمي ومسيحي مصر!!


إذا ثبت ذلك، فإن وائل غنيم وبالدليل القاطع، هو جاسوس قذر، وعميل بلا شك!
لأن وائل غنيم مطالبه مُختصرة في تلك العبارات والكلمات "حق الشهداء|حق الشعب في الحياة الكريمة|الديمقراطية|الحياة الكريمة|العدالة الإجتماعية.... إلخ|
ولاحظوا معي جيداً، جميع المطالب هي مطالب شعب، مطالب أمة، حقوق ملايين.
ليس فيها من قريب ولا من بعيد أي مطالب شخصية، أو مصالح فردية "سواء لوائل غنيم أو لغيره"!


وأخيراً، سأختم الموضوع بالتعليق على هذه العبارة من خبر الأهرام"
"ومن بين العبارات التى كتبها الأعضاءعلى صفحة "كارهى وائل غنيم": "نحن لسنا ضد الثورة ولكننا ضد هذا العميل" ، " لو أنت مش عميل للصهاينة ..لو راجل استقيل من شركتك"، هذا بالإضافة إلى الكثيرين الذين توجهوا بالدعاء عليه والمطالبة بمحاكمته لخيانته مصر."


للمصريين الذين يطالبون وائل غنيم بالإستقالة من منصبه في جوجل، أقول لهم:
هل تستطيعوا ان توفروا لوائل غنيم وظيفة في نفس مرتب ومميزات وظيفته ومنصبه الحالي؟
هل تستطيعوا أن تضمنوا له العمل في شركة عالمية وذات إمكانيات كبيرة للغاية وغير قابلة للمنافسة في الوقت الحالي، مثل جوجل؟


بكل تأكيد لن تسطيعوا.
وبدل من أن تشجعوه على الإستمرار في العطاء والإنتاج وإثراء الجانب التقني التكنولوجي في مصر من خلال عمله في جوجل، تهددود وتقايضوه في أكل عيشه؟!، في مصدر رزقه؟!
كم أنتم غاية في الأنانية، وغاية في الغباء وغاية في الحقد والكره!!!!!!!!!!!


وائل غنيم، أنت مصري وطني ولا شك في ذلك.
ومن يقول عكس ذلك فهو أكبر أعداء الوطن وأكبر جهلاء مصر!


وائل غنيم، إستمر للأمام، ولا تعبأ بما يُقال عليك فأنت أكبر وأرفع من تلك الإتهامات الباطلة القذرة،
فأنت بطل الشباب
بطل الرجال
بطل الثورة المصرية الأهم والأكبر في التاريخ
وائل غنيم،
" أنت رجلٌ، والرجالُ قليلُ"
" ولا تُقذف إلا الشجرة المُثمرة"
وأنت أصبحت "هرم" متميز ومتفرد في سماء الوطنية وفي سماء العطاء الغير محدود لمصر والمصريين.


فيديو بكاء وائل غنيم في برنامج العاشرة مساءاً
http://www.youtube.com/watch?v=yuYkfgL8bjs

صفحتنا على الفاسبوك
http://goo.gl/Mn2HW

هناك 9 تعليقات:

  1. طيب لما ده عميل لاسرائيل امال اللي كان بيصدر بترول وغاز لاسرائيل يكون ايه ,,, بلاش فتي بقى وائل غنيم من ارجل الشباب في مصر لانه هو اللي قوم شعب فاض بيه خلاص ضد الفساد والاستعمار والتوريث اللي كنا منتظرينه
    بس لا لكا ظاااااااااااالم نهايه

    ردحذف
  2. @maro.alex82
    بلا شك يا مارو،
    وائل غنيم أشرف المصريين وأشرف الشباب الحر
    وهو أرفع وأرنقى من هذه الإتهامات الخسيسة القذرة الباطلة بلا شك.

    ردحذف
  3. طيب عرفت الاجابة على الحظاظات اللى موجودة فى ايدة وايس المتحدص الرسمى للبيت الابيض ياذكاوة انت ولا بتدافع عنة وانت مش افهم حاجة روح عند عمك جوجل واكتب الماسونية والوان الماسونية وافهم ليس هو لابس اللون الاخضر وكمان لية لابس نفس شعار الفانلة ليل مع نها انت عاوز تقنعنا ان واحد اتربى فى دبى وعاش هناك هيكون قلبة على مصر اكتر من الناس المطحونة فيها انت اما معاة او ساذج ودخلت عليك دكوع التماسيح

    ردحذف
  4. للأسف احنا عمرنا ما هنتغير
    اللى يدينا على قفانا ويستهبلنا سنين نقول عليه بطل
    واللى يبقى سبب فى اننا نفوق لنفسنا نقول عليه عميل
    الايام بينناوبكرة نشوف مين اللى كان عميل ومين اللى وطنى

    ردحذف
  5. الاستاذ The Affiliate Hunter
    هو اى حد اتولد واتربى بره مصر يبقى مش بيحبها زينا احنا اللى شايفين الارف والذل ومطحونين جواها ؟؟
    وهل عشان بيشتغل فى شركة يهوديه ولابس حظاظة زى مش عارفة مين ولابس تى شيرت براند - وكلنا فاهمين ان هو البراند - يبقى عميل !!!
    يا نا س نفسى اشوف حد عاقل يقولى دليل اصدقه يبين لى ان وائل عميل
    بجد كل اثباتاتكم هبلة ومفيش عيل يصدقها

    ردحذف
  6. @The Affiliate Hunter
    دلوقتي يا سيد،
    حتى لو ما عاش في مصر ولا يوم واحد وإتربى برى مصر كل حياته،
    يكفي إنه شارك وغامر وراهن على حياته وحياة أسرته مقابل قضية أمة وقضية شعب بأكمله!!

    نقطة الماسونية والصهيونية وما إلى ذلك.
    بص يا أستاذ،
    الماسونية معروفة جداً إنها بتحقن أهدافها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الإعلام ومن خلال حياة الناس اليومية،

    الماسونية مش من مصلحتها إن مصر تتحرر، بل بالعكس الماسونية والصهيونية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل قلقانين جداً ومرعوبين للغاية من نجاح الثورة وتنحي صديقهم الأول "حسني مبارك"!
    فإزاي بتقول إن وائل غنيم ماسوني؟؟!
    مستحيل!

    النقطة الأخيرة،
    أتمنى إنك تتكلم بشوية عقل وموضوعية، بعيداً عن الهجوم الشخصي، وبدون إستخدام عبارات مثل "إنتا لو فاهم" و "ساذج"

    يا أستاذ أفلييت هنتر، إعتبرني غبي ومش فاهم أي حاجة، وإعتبرني ساذج،
    بس المهم إثبت صحة كلامك بموضوعية، بعيداً عن توجيه الإتهامات بدون أي دليل وبدون أي حجة!

    ردحذف
  7. @Menna
    نورتي البوست، وأتفق معاكي في تعليقك،

    بس ما تقولش "إننا عمرنا ما هنتغير"
    التغير بدأ بالفعل،
    بدأ من يوم 25 يناير،
    مش بقول إن التغيير ساهل، بس التغيير ممكن جداً،
    محتاج لوقت،
    محتاج لجهد،
    لعزيمة وإصرار،
    لتخطيط،

    صدقيني يا منة، إذا كل واحد فينا بدأ بنفسه، والله هنتغير بشكل جذري وحقيقي، والمجتمع المصري هيفتح أفاق جديدة لكل البشرية والإنسانية،
    صدقيني،

    خليكي متفائلة.
    ما تبصيش لدعاة الهدف وأصحاب النظرة التشائمية البحتة،
    لو هنعمل كده ما كناش دلوقتي بنتكلم عن البطل "وائل غنيم"،
    ما كنش هيكون فيه واحد إسمه وائل غنيم أساساً،
    ماكنش هيكون فيه خالد سعيد،
    ماكنش هيكون فيه يوم 25 يناير،

    ماكناش أثبتنا إن فيه فعلاً شباب مصر حر،
    ماكناش وصلنا للحظة سقوط نظام محمد حسني مبارك

    صدقيني، اللي أسقط النظام في 18 يوم، بعد أن تمكن من السلطة بشكل دكتاتوري وعنصري ونازي لمدة 30 سنة،
    قادر بلا شك أن يُعيد الأمور إلى وضعها الصحيح،
    الله أكبر، وهو قادر على كل شيء بلا شك.

    تحيا مصر،
    والحمدلله أولاً وأخيراً!

    ردحذف
  8. ما تبصيش لدعاة (الهدم) وأصحاب النظرة التشائمية البحتة

    ردحذف
  9. السلام عليكم

    ودي أسأل سؤال كيف يصف وائل غنيم بعميل؟؟؟؟؟؟؟
    يعني امريكا فجأة تتخلى عن افضل عميل (الرئيس السابق)
    وتعين وائل غنيم ؟؟؟؟؟؟
    والله تخلف
    انا تغيرة حياتي كلها بعد الثورة و السبب وائل غنيم
    شكراً وائل

    ردحذف